الأحد، 9 ديسمبر 2012

حوار بين حبيبة وحبيبها

صورة: ‏قالت له

أتحبني وأنا ضريرة

وفي الدّنيا بنات كثيرة

الحلوة و الجميلة و المثيرة

ما أنت إلا بمجنون

أو مشفق على عمياء العيون

قال

بل أنا عاشق يا حلوتي

ولا أتمنى من دنيتي

إلا أن تصيري زوجتي

وقد رزقني الله المال

وما أظنّ الشفاء محال

قالت

إن أعدتّ إليّ بصري

سأرضى بك يا قدري

وسأقضي معك عمري

لكن ..

من يعطيني عينيه

وأيّ ليل يبقى لديه

وفي يوم جاءها مسرعا

أبشري قد وجدّت المتبرّعا

وستبصرين ما خلق الله وأبدعا

وستوفين بوعدك لي

وتكونين زوجة لي

ويوم فتحت أعينها

كان واقفا يمسك يدها

رأته

فدوت صرختها

أأنت أيضا أعمى؟!!

وبكت حظها الشؤم

لا تحزني يا حبيبتي

ستكونين عيوني و دليلتي

فمتى تصيرين زوجتي

قالت

أأنا أتزوّج ضريرا

وقد أصبحت اليوم بصيرا

فبكى

وقال سامحيني

من أنا لتتزوّجيني

ولكن

قبل أن تتركيني

أريد منك أن تعديني

أن تعتني جيدا بعيوني


ياتري في حد كده ؟؟؟؟
aya sandy‏

قصة الشيوخ الثلاثة

صورة: ‏قصة الشيوخ الثلاث
خرجت إمرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها.

لم تعرفهم. 

وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى. ارجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا



سألوها: هل رب البيت موجود؟



فأجابت :لا، إنه بالخارج



فردوا: إذن لا يمكننا الدخول



وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حدث



قال لها :إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا



فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا



فردوا: نحن لا ندخل المنزل مجتمعين



سألتهم : ولماذا؟



فأوضح لها أحدهم قائلا: هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو احد اصدقائه، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا 

(المحبة)،
وأكمل قائلا: والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم.



دخلت المرأة واخبرت زوجها ما قيل. فغمرت السعادة زوجها وقال: ياله من شئ حسن، وطالما كان الأمر على هذا 



النحو فلندعوا (الثروة). دعيه يدخل و يملئ منزلنا بالثراء!



فخالفته زوجته قائلة: عزيزي، لم لا ندعو (النجاح)؟



كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في احد زوايا المنزل.



فأسرعت باقتراحها قائلة: اليس من الأجدر ان ندعوا (المحبة)؟ فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب



فقال الزوج: دعونا نأخذ بنصيحة زوجة ابننا! إخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا!



خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة: أيكم (المحبة)؟ ارجو ان يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.



نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل. فنهض الإثنان الآخران وتبعاه، وهي مندهشة



سألت المرأة كلا من (الثروة) و(النجاح)قائلة : لقد دعوت (المحبة ) فقط ، فلماذا تدخلان معه؟



فرد الشيخان: لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الإثنان الباقيان خارجا،



ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نذهب معه.



أينما توجد المحبة، يوجد الثراء والنجاح
______________________________
نحن نحبكم فالله‏

أقنع نفســـــــك

صورة: ‏*.إن
الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص
الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات
في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم
بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.انعدام الثقة في ...النفس :


ماذا
تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟

..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة
أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!
..إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:أولا: بانعدام الثقة بالنفس.



ثانيا: الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى

:ثالثا:
القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو
ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى

:رابعا:
الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية..
وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه
نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي القارئ التوقف عن جلد نفسك بتلك
الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت
ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى:

تحديد مصدر المشكلة:

أين
يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو
الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما
كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا
بشكل جارح أمام زملائي؟هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي
بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل
نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول تحميل الآخرين
أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول
ترتيب أفكارك استخدم ورقة قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في
خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت
إلى تفاقم المشكلة .

البحث عن حل:


بعد
أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة
تبدأ الحلول قي الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب
أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟


إذا
كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول
أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر
بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.


أقنع نفسك وردد:

* من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي 
.* من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي

ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:.

في
البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة
بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت
أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى
عبارات وأفكار تشحنك


بالثقة وحاول زرعها في دماغك.

انظر
إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات
المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما
إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على
المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست
مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.


ابتعد
كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن
نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في
كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هوايات
الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن
المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن
يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن
تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم،
مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة
الله تعالى ونشر دينه.


بنك الذاكرة:

يقودنا
النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه
البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه
الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في
الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك
بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي
مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف
ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف
التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف
الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء
من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون
الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة
في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج
التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع
الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية
ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.


عوامل تزيد ثقتك بنفسك:

*عندما
نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على
المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف

اقبل
تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في
كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل
نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.*


حدث
نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة..
واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام
فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.*


حاول
المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات..
كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في
المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.*


اشغل
نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس
قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.*


لا
تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة..
وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على
الله.. في كل شيء‏

لقد جـــــــــــــــاء الحلم حزينــــــــــــــــا

صورة: ‏أحيانا يربطنا حلم مع من نحب .. تجمعنا أمنية .. يشدنا أمل قد يبدوا بعيدا
.. و لكن الحب يجعل كل الأحــــــــلام و الآمـــــــــال قريبة .



إن الحــــــب هو أكبر بنوك الأحـــــــــــلام ......



و تجمعنا أحلامنا مع من نحب .. و أجمل العشاق حبيبان جمعهما حلم ..... لأن
الحلم يعنى الغد .. و الغد يعنى الأستمرا ..و أسوأ ما فى الحب انتظار
نهــــــــايته ..



و تكبر أمام أعيننا الأحـــــــلام .. تصبح عمارات شاهقة .. تصبح ناطحات
سحاب تحملنا إلى السماء .. و فجأة تسقط العمارت و تتحول إلى أنقاض . و
تغدو أمام أعيننا بقايا لحكايات جمعت حولها عشاقا ..



وتفرق الأيــــــــــــأم بيننا ......



يسافر كل إنسان فى طريقة , و يصبح كل منا بعيدا عن الأخر ربما لا يعرف مكانه و لا عنوانه ..



و تمضى سنـــــــــــــوات ..



و تحقق حلــــــمك .. تصل إلى ماتمنيت .. و يصبح الأمل حقيقة .. و لكنك فى
لحظة سعادتك بحلمك تشعر بلحظة شقاء عنيفة لأنك حققت حلمك
وحيــــــــــــــدا ..



لأنك حينما وصلت إلى نهاية المطاف تلفت حولك فى لحظة تعب و إرهــــــاق
فلم تجد الإنسان الذى حلمت أن تكون معه فى هذة اللحظة ..لحظة الوصول إلى
الحلم ..



شئ مرهق أن نحلم .. و أكثر إرهـــــــاقا من الحلم أن نصل وحدنا .



من أجل هذا تذكرتك مع حلمى .. كان الحــــــــلم وحيدا و كنت مثلة وحيدا
.. و كانت الشمس فى طريقها للرحيل .. و كان الليل كئيبا .. كانت لحظة
سعــــــادة كبيرة .. و لحظة حـــــــــزن عميق ..و قليلا ما تجتمع
السعادة مع الحزن فى حياة الانسان .. سعادة بالحلم و حزن لأن الحلم تأخر
بعض الوقت فسافر من سافر و بقى من بقى ..



لقد كان الزمن كريما و بخيلا فى نفس الوقت ..كان كريما حينما حقق الحلم .. و كان بخيلا حينما حرمنا سعادة أن نلقــــــــاه معا ..



تذكرت رغم أن المسافات بيننا تبدو طويلة وبعيدة .. و أن السدود التى فرقتنا أصبحت أكبر كثيرا من كل محاولات التذكار ..



و أن الثلوج التى تراكمت حولنا أعنف كثيرا من حرارة مشاعرنا .



ولكننى عدت أذكرك .. فى ساعة حلم .. حلم حققته من غيرك فجاء حلمــــــــا
جريحـــــــــــــا .. فى وجهة حــــــــــــزن عميق .. و فى عينينه بقايا
دموع وعلى شفتيه ابتســـــامه غاربة ..



لقد جـــــــــــــــاء الحلم حزينــــــــــــــــا ....



من كتاب قالت

لفاروق جويده‏

أجمل كلام قد تسمعه في حياتك؟...

"مواقف عاصفة"... معالجة عصرية مبسطة لإحدى مسرحيات شكسبير


0

دليلك لآداب المائدة في التجمعات العائلية


0